
ميساء شلدان سعودية الجنسية من أصول فلسطينية. مهتمة بالفنون ذات الأبعاد النفسية والمعاني الفلسفية. تضع القضايا الإنسانية والاجتماعية تحت البحث والتساؤل. تهتم بالموروث الثقافي والقيم المجتمعية السعودية وما يؤثر عليها من عوامل إنسانية وبيئية وتتمثل في الأثر والموروث والتراكمات المعرفية والزمنية.
أعمالها الفنية مكونة من مواد أصيلة تجمعها وتفككها وتعيد تركيبها وبناءها وصياغتها بمفهومها الخاص. محاولة تفسير (حالة وسط أو حالة بين البينين) بين الثبات والحركة وبين القديم والحديث، بين الصلابة والمرونة، بين المكتسب والموروث، بين كل ما مضى وما هو آت، بين الحقيقة والحلم. بين المدرك والغير مدرك.
ليس للنجاح خط بداية
فكل ساعة وكل ثانية وكل مكان وكل عمر هي بداية جيدة نحو رحلة النجاح
الجميل في الفن بأنه لا ينسى ..
هو ينضج مع المراحل العمرية للإنسان
ومراحل الوعي .. يظن البعض أن هواية قد اندثرت .. وأقول ابدأوا .. وسوف تندهشون لذلك الطفل العملاق الذي بداخلكم ..

أعمال الفنانة ميساء شلدان ..
من خلال خبرتها كمستشارة تربوية متخصصة في مساعدة الناس على رؤيتهم لحلول مشكلاتهم وشعورها بمعاناتهم حولت رسائلها الصوتية إلى صور تدعو للنظر في أعماق الذات اﻹنسانية وما تحمله من معتقدات بأنواعها خاصة البالية منها والثوابت الغير ثابتة. والمؤثرات التي تحيط بعالمنا وتنسج هويتنا بغير إرادة منا لتحدد ملامحنا وتشكل أفكارنا وشخصيتنا وبالتالي أقدارنا. يجسد المسمار في أعمالها دور البطولة بتمثيله ﻷشخاص متجمدين في لحظة من الزمن تارة وللمعتقدات والعادات والواحبات في داخل المجتمع السعودي تارة أخرى. أما الحديد والصداء فيمثل مسرحاً لهذا البطل.. استخدمت أكثر من 30 ألف مسمار .. كل عمل يحمل قصص مختلفة ..العمل اﻷول سجادة المعتقدات في كل قطعة معتقد سواء كان إيجابي أو سلبي في المجتمع ..أما المجسمين اﻵخرين الذي يحوي المطرقة بعنوان يانفس منك الطيب ومنك الداء .. واﻵخر أرزاق ..
وغيرها من الأعمال ..